samedi 1 septembre 2012

الأميركيون يطردون أبناءهم بسبب الفقر





تدفع الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة في الولايات المتحدة وإغلاق بعض الشركات

وتسريح العمال ببعض الآباء الأميركيين إلى طرد أبنائهم من المنزل وطلبهم منهم تدبير

شؤون حياتهم بأنفسهم.



فقد ذكر موقع lasvegasnowm" اليوم الخميس أن ستيفن سبيرز البالغ من
العمر 17 سنة واحد من هؤلاء يعيش الآن مشردًا في الطرقات بعد أن طُرد من المنزل.


وكتب ستيفن قصيدة عن شاب يريد المساعدة ولكنه لا يجد أحدًا يقدم يد العون له.


وقال "باستطاعة الناس مساعدتك، أو يقولون إنهم سوف يساعدونك ولكنهم لا يفعلون

ذلك أبدا، كيف يمكنك تفسير ذلك؟ علي تدبير معظم شؤون حياتي بنفسي".


وعندما كان ستيفن في الخامسة عشرة أجبر على ترك منزل والدته، فقصد منزل شقيقته

ثم ذهب للإقامة مع صديق له ولكنه وجد نفسه أخيرًا ينام في العراء على مقاعد الحدائق

العامة لثلاثة أيام متتالية.


وقال "ليس لدي قوت أو مأوى، عليك أن تكافح وتبحث عن أماكن لتستلقي فيها أو إيجاد طعام بانتظام".


وأخيرًا ابتسم الحظ لستيفن فعثر على مكان للإقامة في مأوى تشادتري، ولكن العاملين
فيه يقولون إن توفير مأكل ومسكن للمشردين ليس سهلاً دائمًا.


وقال تيم مولين من مركز نيفادا للمشردين في لاس فيغاس،  إننا نركز على اليافعين
الذين يطردون من منازلهم في الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين
الأولى،
وهذا يساعدنا على منع وقوع الفتيات في فخ البغاء واستغلال الآخرين لهم في الشوارع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites